في سنة 624هـ توفي جنكيز خان مؤسس دولة التتار، وفي نفس السنة توفي الخليفة العباسي الظالم الناصر لدين الله، وقد تولى بعد جنكيز خان أوكيتاي، الذي اتبع سياسة توطيد أركان الدولة المترامية الأطراف في العالم، فعاشت البلاد مرحلة الهدوء النسبي لتوقف اجتياح التتار، فكيف استغل حكام العالم الإسلامي هذه الفترة؟ وما موقف جلال الدين من هذا الهدوء؟ وماذا عن العاصفة التترية بعد هذا الهدوء في أوروبا وبلاد العالم الإسلامي؟