اجتياح تتري دموي رهيب لم يُرى مثله في التاريخ، فبعد هروب جلال الدين عبر نر السند إلى الهند اجتاح التتار مدينة غزنة وإقليم خراسان وإيران وأذربيجان، وواصلوا اجتياحهم إلى أرمينية وبلاد الكرج وجنوب روسيا، فليس لهم حسبان لدين أو عرق، الكل ليس له مصير إلا الموت، كل هذا في وقت كان العالم الإسلامي يعيش فيما يسمى بالحول السياسي، فمع تصوير معبر لحال المسلمين المخزي من سنة 618هـ : 624هـ.