نحن الآن في سنة 617هـ، أبشع سنة في تاريخ الإنسانية جميعا، ارتكب فيها التتار أبشع المذابح في حق المسلمين في كل مكان، حتى قال ابن الأثير مؤرخ الإسلام: أنهم شرٌّ من الدجال، فذبحوا المسلمين في بخارى وسمرقند وساقوا أسارى المسلمين أمامهم في الحروب، وظل التتار يتعقبون محمد بن خوارزم شاه وهو ينتقل من مدينة إلى أخرى، حتى مات وحيدا فقيرا طريدا في جزيرة نائية، وبعد ذلك ارتكبوا مذابح دموية في بلاد المسلمين..ولا مقاتل أو مجاهد!!