دخلت القوات اليابانية بلاد الصين عام 1933م واحتلوا العاصمة بكين، وفي هذا الوضع تمتع المسلمون ببعض الحرية، وأعلن المسلمون في تركستان الشرقية الدولة المسلمة، ولكن استطاعت الصين بتحالفها مع روسيا الشيوعية احتلال تركستان الشرقية، وارتكاب المذابح البشعة ضد المسلمين، وعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية قامت الثورة الشيوعية الصينية، وبدأ القمع الشيوعي للمسلمين في تركستان الشرقية، وذلك لعدة أهداف أولها تخفيف الكثافة السكانية، إضافة إلى تمتع تركستان الشرقية بالثروات والكنوز.