ما إن وصل أبو عبيدة بن الجراح إلى الشام حتى هرب منه هرقل إلى أنطاكية وهناك بدأ يجمع الجيوش لحرب المسلمين، وطلب أبو عبيدة المدد فوصل له المدد بقيادة عمرو بن العاص، على أن يكون أبو عبيدة أمير الجيوش، وذلك لحنكته العسكرية وقدرته على توظيف مواهب جيشه، ومع خروج عمرو بن العاص من المدينة حدثت هزيمة للمسلمين في مرج الصفر الأولى، أدت إلى حدوث حالة من الانكسار في الجيش الإسلامي، وفي نظرة عامة لأوضاع الجيوش الإسلامية