توالت الأحداث متتابعة على الأمة الإسلامية بعد وفاة صلاح الدين الأيوبي، فبعد صراعات مريرة تولى الحكم أخوه الملك العادل، واستطاع أن يرد الحملة الصليبية الرابعة وبعد وفاته تولى ابنه الكامل الذي سلم القدس للصليبيين ولكن الله قيض له من يرده للإسلام وهو الملك الصالح نجم الدين أيوب، الذي مات أثناء توجهه لقتال الصليبيين وتولى ابنه توران شاه الذي أسر لويس التاسع