عاد أسد الدين شيركوه إلى مصر ليقتل شاور بتهمة الخيانة، فيعينه العاضد رئيسًا للوزراء في مصر، ولم يلبث أن يموت فعين العاضد صلاح الدين الأيوبي في منصب عمه رئيسًا للوزراء كفرصة للسيطرة عليه وعلى القوات التي يقودها، ولكن صلاح الدين استطاع تغيير الأوضاع لصالح نور الدين؛ إذ بدأ بالتوسع بضم الحجاز واليمن، واستعد لقتال الصليبيين، ولكن عرف أن ذلك لن يكون في ظل حكم العبيديين، ومن ثَم قرر إسقاط الدولة العبيدية الشيعية