استقر الحكم لـ جود فري بوايون، الذي تظاهر بالورع فلم يلبس تاجا ذهبيا على غرار الملوك ، بل تاجا من الشوك تقليدا للمسيح، ولقب نفسه بحامي القدس، وانطلى هذا الادعاء حتى على المؤرخين المسلمين، واستطاع بوايون شق الصف الفلسطيني، بعد أن أدرك أنه لابد أن يعقد صلحا مع حكام المناطق الفلسطينية لإحكام السيطرة عليها، وسعى لجلب دعم الإيطاليين بالأسطول التجاري