بعد موقعة اليرموك الفاصلة تم تقسيم الجيوش الإسلامية الأربعة في أنحاء الشام، وكان من نصيب فلسطين الصحابي الجليل عمرو بن العاص ، الذي عبر بجيشه نهر الأردن وفتح بعض المدن الفلسطينية، مثل سبسطية واللد ونابلس؛ ونظرًا لقوة حامية الروم على القدس الحصينة، فقد أرسل عمرو بن العاص برسالة إلى أبي عبيدة يطلب المدد، فجاءته الجيوش الإسلامية من هنا وهناك لفتح القدس