بعد الانتصارات الباهرة التي حققها خالد بن الوليد في فتوحات الشام أثناء خلافة الصديق، قرر عمر بن الخطاب بعد توليه الخلافة عزل خالد وتولية أبي عبيدة بن الجراح مكانه؛ لئلاّ يظن المسلمون أن النصر بيد خالد، فكانت معركة بيسان حيث انتصر المسلمون ثم معركة اليرموك العظيمة التي انتصر فيها المسلمون انتصارًا باهرًا، وبعدها انساح المسلمون في أرض الشام فاتحين غانمين