استطاع عماد الدين زنكي أن يحقق انتصارات عديدة على الصليبيين بل وعلى الدولة البيزنطية مجتمعة مع الصليبيين، لكن يعيب هذه الانتصارات أنها كانت رد فعل لهجوم الصليبين سواء على بارين أوشيزر أو غيرها من المدن، وهذه الحرب التي هي رد فعل لا تعطيه الفرصة الكاملة لتحرير العالم الإسلامي من الصليبين كذلك تشتته في الإمارات المختلفة مما يجعله يستنفر كل الإمارات فيضعف قوته، مما جعله يفكر أن يأخذ برهة من الوقت ليعدّ نفسه للهجوم الكاسح على إمارة واحدة من الإمارات، ترى كيف استطاع زنكي أن يمهد الطريق لنفسه لاستقرار الأمور؟