استطاع البطل عماد الدين زنكي أ ن يحرر حصن الأثارب وفرض الجزية على مدينة حارم ومن هنا زاع صيته في العالم الإسلامي كله، وفي ظل الصراع السلجوقي وتمكُّن السلطان مسعود من السيطرة على الحكم، توجه زنكي نحو الجهاد ضد الصليبيين باعدا نفسه عن الصراعات الداخلية، توجه عماد الدين زنكي ناحية دمشق لتيسير الأمور له على قتال الصليبيين فحاصر حمص وحاصر حصن بارين وهزم الصليبيين هزيمة ساحقة وأسر ريمون الثاني أمير طرابلس