بعد أن استطاع عماد الدين زنكي توحيد كل من حلب والموصل وحماة تحت قيادته فكر في الجهاد ضد الصليبيين، فبدأ بإمارتي الرها وأنطاكية القريبين له، فبدأ بالرها لقربها له مع تعقد التركيبة السكانية فيها مما يضعفها، وللوصول إلى الرها لا بد من عبور الجزيرة التي يحكمها الأراتقة واستطاع فعلا أن يضم نصيبين إليه بعد استسلام أهلها له، وبعد تجمع الأراتقة انتصر عليهم وضم إليه داره وسرجي، وفي الطريق وصلت إليه أنباء صدام بين بوهيموند الثاني صاحب أنطاكية وبني الدانشمند فقرر أن يتوجه إلى أنطاكية بدلا من الرها