ظلت آمال المسلمين معلقة على إمارة الموصل في قتال الصليبيين وتعلقت قلوبهم أكثر بالبطل عماد الدين زنكي، توجه زنكي من بغداد قاصدا الموصل ليتولى الحكم فيها، وفي طريقه نظر نظرة شمولية على الأحداث من حوله وكيف يوظفها لخدمة الإسلام، ففكر في أمر السلطان محمود وأمر الخليفة العباسي