بعد وفاة كل من ألب أرسلان الحفيد وبدر الدين لؤلؤ تولى إمارة حلب الغازي بن أرتق، وكان لديه بعض الميول الجهادية ولكنه ابالي بجيش يقاتل من أجل الدنيا والطمع، كذلك بعد وفاة بلدوين الأول تولى بلدزين الثاني مملكة بيت المقدس، وكان على انطاكية روجرالانطاكي وكان شيطاني الهوى، وحدثت بينه وبين الغازي بن أرتق موقعة البلاط والتي قتل فيها الجيش الصليبي بكامله ومعه القائد روجر الأنطاكي