قتل الأمير مودود بن التونتكين وهو يصلي في مسجد دمشق أثناء صلاة الجمعة وقد قتله الباطنية، والباطنية هم طائفة شيعية منحرفة العقائد وهي فرع منشق عن طائفة الإسماعيلية، ومؤسسها هو الحسن بن الصباح، ويسمون بالحشاشين والباطنية لأنهم قالوا إن للقرآن معنى ظاهر وآخر باطن، وقد سعوا في الأرض فسادا، وفي نفس العام مات رضوان بن تتش الذي حرض على قتل الأمير مودود، وتولى ابنه ألب أرسلان الحفيد وكان فاسدا