بعد سقوط طرابلس في يد الصليبين بعد حصار ثماني سنوات تكونت بذلك الإمارة الصليبية الرابعة في بلاد الشام، وهكذا اكتمل الشكل النهائي للوجود الصليبي في بلاد المسلمين، ولكن هل كان هناك من أمل يعيد للمسلمين عزتهم ووحدتهم؟ الحقيقة أن الإسلام لا يخلو من مصلحين مهما حلك الظلام، وكان الأمل بظهور الأمير مودود بن التونتكين أمير الموصل، فمن هو الأمير مودود؟ وما هي أهم ملامح شخصيته؟ وما هي جهوده في توحيد البلاد وجهاده ضد الصليبين؟ هذا ما نعرفه في هذه الحلقة