استقدم الصليبيون بلدوين ليكون أميرا مؤقتا على بيت المقدس واستقدموا تانكرد النورماني ليكون أميرا على أنطاكيا لحين تحرير بوهيموند، ولم يكن لريمون الرابع حظا من الإمارات فاتجه إلى الإمبراطور البيزنطي ليدبر شيئا معه لتكوين إمارة له في بلاد الشام، وكان ريمون الرابع على رأس الجيوش الأوروبية التي أتت لتخليص بوهيموند، وانفصلت الجيوش الإيطالية عن جيش ريمون وأخذوا الطريق إلى أنقرة، وهنا استعان الغازي بن الدانشمند بقلج أرسلان على الرغم من الخلاف الشديد بينهما، وحدث اتحاد بين الغازي وقلج ورضوان بن تتش، وحدثت معركة شرسة بين الاتحاد الإسلامي والصليبيين
