تحركت الجيوش الصليبية إلى بيت المقدس وفي الطريق وصلتهم سفارة من الدولة العبيدية الشيعية أن يدخلوا بيت المقدس بدون سلاح مقابل أن يبقي القدس تحت حكم العبيديين على أن يسهلوا للصليبيين السيطرة على بلاد الشام، ولكن رد الصليبييون بسخرية عليهم وتوجهوا إلى بيت المقدس، وارتكبوا أبشع المذابح التي قتل فيها أكثر من سبعين ألفا في المسجد الأقصى والتي ظلت شاهدة على وحشية الصليبيين وبعدها إنساح الصليبيون في القدس وقضوا على كل من فيها من المسلمين واليهود