انقلب الوضع داخل مدينة انطاكية فأصبح المسلمون هم المحاصرين، وفي نفس الوقت بدأت الفرقة تدب في أوصال الجيش الإسلامي المحاصر، كما دبت الفرقة بين ريمون الرابع وبوهيموند وأمام الضغط الصليبي على ريمون الرابع اضطر أن يخرج حاجا ماشيا على قدميه إلى بيت المقدس، وفي الطريق حاصر مدينة جبلة، كما استطاع بوهيمند ان يؤسس الإمارة الثانية إمارة أنطاكية، وبدأ ريمون الرابع في حصار طرابلس ولكنها استعصت عليه فتركوها متوجهين إلى بيت المقدس