أتت الجهود التي بذلها البابا أوربان الثاني وخطبته المؤثرة في جموع الأوروبيين ثمارها؛ فقد لقت رواجا واسعا واستجابة واسعة، وهنا ظهرت ملامح الذكاء عند البابا فقد حرص البابا أن يضع عليها الغطاء الكنسي، ووضع مندوب كنسي نائبا له على الجيوش، كما توصل على كل المجامع الكنسية في أوروبا، كما راسل ملوك وأمراء أوروبا، فانطلقت الحملة الشعبية الأولى أو حملة الدعاة، حول هذه الحملة وخط سيرها وطبيعة أفرادها وأهم نتائجها ومقاومة السلاجقة لها كانت هذه الحلقة