حلقة برنامج "الله في حياتي" تتحدث عن اسم الله "القريب" وهو الاسم الذي يحلّق فيه الشيخ إبراهيم أيوب مع جمهوره ومشاهديه في حلقة مساء الخميس الموافق للثالث عشر من يونيو في برنامجه المتفرد "الله في حياتي".
يتوقف الشيخ على مطلع سورة طه، ويتساءل: إذا كان الاستواء على العرش هو مقام الملك والقهر والغلبة والسلطان والقوة والعلو والقدرة فلماذا لم يستعمل الله تعالى "الملك، أو القوي، أو الغني، أو العزيز، أو القاهر فوق عباده.... على العرش استوى" لماذا في هذا المقام استعمل الرحمن؟؟ ما معنى الله تعالى بائن عن خلقه بذاته، وهو علي عنهم وقاهر فوقهم، ومع ذلك فهو قريب منهم يرعاهم ويحفظهم ويستجيب لندائهم؟؟ كيف يكون الله تعالى بعيد وقريب في الوقت ذاته؟ وما هوا المثل الذي يضربه الشيخ لتقريب المسألة لأفهامنا نحن البشر (ولله المثل الأعلى)؟!
من معاني قرب الله من عباده أن أحدهم إذا قال: "يارب " يقول الله: "لبيك عبدي" ، ما هي المعاني الأخرى النابعة من جوده، ولطفه، ومغفرته وعفوه؟؟ ماذا نستفيد من قصة قاتل المائة نفس في التعرف على اسم الله القريب؟!
إذا قرر العبد الاقتراب من الله فإن قرب الله يكون إليه أعظم، كيف ذلك؟! ما هي معية الله للعبد وما أنواعها؟ وهل يمكن للعبد أن يكون عدوا لنفسه؟ ومن يحميه من هذه العداوة؟ وأخيرا فما هي مفاتيح القرب من الله القريب؟ هذه الأسئلة وغيرها تجدون الإجابة عليها في حلقة رائعة من برنامج "الله في حياتي"