السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فما زلنا نتكلم عن السابقون اليوم الحلقة رقم 20 ، واليوم ممكن أن تكون ليلة القدر إوعى تنسى يا رجالة ماشي يا إخوانه كان النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا جاء العشر الأواخر من الليل شد المئزر وأيقظ أهله ، بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، مازلنا نتكلم عن علو همة النساء ، والحلقة التي كانت إمبارح كنا نتحدث عن ارمرأة فرعون لما شافت موسى ، قالت " لا تقتلوه عسى أن ينعنا أو تخذه ولدا وهم لا يشعرون " امرأة فرعون آمنت وفرعون علم بذلك فبدأ يعذبها وبدأ يخلي الجنود بتوعوا يطلعوها بره ويعذبوه في الشمس يقول أبو هريرة " فكانت الملائكة تظلها بأجنحتها نحو الظهيرة" الشمس كان ناقحة في دماغها ، وقدرالله أن ينتهي منها ويقتلها فكانت الهمة العالية لا نقول تمنت الجنة فسحب قال الله " واضرب لهم مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابني لي عندك بيت في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين" اختارت الجار قبل الدار ، يقولون دائما الجار ما هو مش ببلاش الإمام أحمد بن حنبل " كان سكن في بيت ، كان الذي يمتلك بيت الإمام أحمد كان يمتلك بيوتا كثيرة ، فجه يأجر أجره له بعشرة دنانير ، وأجر لأحد الناس 40 دينار فالراجل تعجب ولكن لأ هو نفس السعر ، قال عشرة دنانير إيجار البيت و30 دينارا لجوار الإمام أحمد " وفي الوقت الحالي أحد مشايخنا ربنا يحفظه كان أخذ قطعة أرض في مكان وكان المتر فيها 300 جنيه ولما خد قطعة الأرض ديه الناس عرفت أن الشيخ أخذ قطعة الأرض فحبوا يسكنوا حوالين الشيخ علشان يكونوا بجانبه فزاد سعر الأرض تاني يوم إلى 1000 جنيه قالوا للرجل صاحب الأرض طيب ما أنت لسه بايع للشيخ بثلثمائة قال لهم طيب للشيخ 300 جنيه و700 جنيه جوار الشيخ، فما ظنك بجوار مالك الملك وملك الملوك ، فقالت رب ابني لك عندك بيت في الجنة ، العجيب في الموضوع أن فرعون لما زهق منها أمر أن يوضع حجر كبير جدا وأن تضرب به علشان تموت قالوا فوجدوها وهي تضرب عليها كان تبتسم ، قالوا أنها قد جنت ، قال أبوهريرة " إن الله عز وجل رفع لها بيتها في الجنة رفع لها بيتها في الجنة " وقال الناس أنها قد جنة ، ولا ينساها النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الذي رواه البخاري " كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربعة آسية أمرأة فرعون ومريم بنت عمران وإن فضل عائشة على سائر النساء كفضل السريب على سائر الطعام ، شهد لها النبي بالكمال وشهد لمريم بالكمال ، شوف لما امرأة تصل همتها إلى درجة أنها من بيت فرعون وهي زوج من فرعون من أعظم ملوك الأرض في هذا الوقت وعنده ثروة لا تقدر بمال يعني ثروة لا تخطر على قلب بشر ورغم ذلك تركت الثراء والنعيم والخدم والحشم والطعام الجميل وكل ده من أجل أن تسير بجوار الله سبحانه وتعالى "رب ابني لي عندك بيتا في الجنة " ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منها وخلد الله ذكر آسيه امرأة فرعون إلى يوم القيامة ، آيات بنتلوها ونقرأها يوم القيامة ، رحمها الله رحمة واسعة وجمعنا بها في الجنة ، فين بقى اختنا إلي قلبها على الدين فين اليوم الأخت ، اليوم تقون لبسه الخمار وتاني يوم تقول أصل في البيت بيقولوا أنا أخلعه أصل خطيبي قال لي ، عايزين نعيش حياة جميلة ونتمتع فراحت قلعت الخمار ، فين وفين وفين الثبات بتاع الأخوات وتقول والله مهما حدث ، لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، ان شاء الله هثبت على ديني ، عايزين النساء بالمنظر ده
ولو كان النساء كما ذكرنا لفضلت النساء على الرجال
وما التأنيث لاسم للشمس عيب وما التذكير فخر للهلال
محتاجين أمثلة نادرة للنساء وجميلة ، تعالوا نشوف أمثلة جميلة للنساء
السيدة عائشة، " وإن فضل عائشة على سائر النساء كفضل السريب على سائر الطعام " أمنا عائشة يعني كتير من المستشرقين يتكلمون معقول النبي يتجوز عائشة وهي عندها تسع سنوات طيب الحديث في البخاري يا جماع قالوا ولو كان في البخاري " أقول حاجة بسيطة جدا مش هنروح بعيد هي السيدة عائشة كانت عايشة من كام سنة 1427 سنة طيب داه احنا هنتكلم في 100سنة فاتت ستي وستك وجدي وجدك وعمتي وعمتك والناس الكبار دوله ، كان بيتزوجوا وهم عندهم كام سنة ، أنا نفسي سائل واحد قريبتي ست كبيره جدا بقول ياعمتي تزوجت وأنت عندك كام سنة قالت يابني كنت خلاص هبور تزوجت وأنا صغيره شويه اتجوزت وأنا عندي 11سنة فتخيل الكلام ده من كام سنة ، تزوجت وهي عندها كام سنة 11 سنة ، وكنت قايمة بالبيت قالت آه أنا من 8 سنوات وأنا أقوم بالبيت كله ، مابالك بزمن النبي صلى الله عليه وسلم امرأة بتقوم بالبيت وأعباء البيت وتغسل وتخبز وكل حاجة، غير أن البنت أصلا في الجزيرة العربية تبلغ قبل البنت في الأماكن الجنوبية ، امرأة تحمل هم الأسرة وكل حاجة ، لا حرج في ذلك النبي صلى الله عليه وسلم طلبها وهي بنت ست سنين ودخل بها وهي بنت تسع سنوات ، رضى الله عنها وأرضاها مات النبي صلى الله عليه وسلم ، عاش معاها كام سنة تسع سنوات ، مات وهي عندها 18 سنة وكانت تحمل علما لا يخطر على قلب بشر ، ليه لما أم سلمة كلمت النبي في السيدة عائشة قال يا أم سلمة ، لا تغضبيني في أمر عائشة فوالله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن إلا عائشة ، لذلك كان يسميها بعضهم بيت الوحي ، طبعا تعلمت أشياء من النبي صلى الله عليه وسلم لأنها كانت أكثر اطلاعا على النبي صلى الله عليه وسلم ، الصحابة شايفين بره البيت ولكن جوه البيت محدش شايف حاجة ، إلا زوجته فكانت تنقل أحوال النبي وعبادة النبي كانت تنقلها للأمة ، مات الني صلى الله عليه وسلم وعندها 18 سنة ، فضلت عايشة بعد النبي عليه الصلاة والسلام 47 سنة تبلغ الناس ، سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، كانت مثالا رائعا للمرأة حتى قال عنها الزهري" الزهري والله لو جمع علم النساء جميعا لفضل عليهن علم عائشة" كان المسروق يقول " لقد رأيت من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عائشة عن المسائل ، وكانت الصحابيات لما تقف أمامهم شيء كانت تذهب وتسأل السيدة عائشة"
نتكلم مع أختنا المسلمة على علو الهمة ، ونقول لها أخبارك إيه في طلب العلم ، والله يعني بدأت أحفظ قرآن حفظت جزء عم وبدأ في تبارك بس ظروف وانشغلت وانت عارف الدنيا ومشاغلها ، نحن نريد همه وعزيمة وقوة في طلب العلم ، خذوا ما أتيناكم بقوة ، الشيء الوحيد الذي طلب الله من نبينا أن يأخذ منه المزيد هو العلم " قال وقل ربي زدني علما"
فين العلم ، هتتعلمي إزاي تصلي وتصوموا وتعبدي الناس لله سبحانه وتعالى ، فقه الطهارة وفقه الحيض والنفاس فقه الزكاة لو هتزكي ، كل هذه الأشياء ده فرض عين عليك ، علشان انت بتمارسي هذه الأشياء ، ونساء في عصرنا هذا لا يتعلمن فقه الحيض والنفاس ، ممكن هي تصوم في وقت يحرم فيها الصيام فيها ، فلابد أن تتعلم هذه الأشياء ، وهذه نتكلم عنها حينما نتكلم عن علو الهمة في طلب العلم بفضل الله سبحانه وتعالى.
تعالوا نشوف مثال تاني أو مثال ثالث ورابع بعد ما نصلي على حبيبنا صلى الله عليه وسلم أمنا زينب بنت جحش ، كل مثال يخص مسألة معينة ، زينب بنت جحش طبعا أنتم عارفين أنها قصة زواجها من سيدنا زيد بن حارثة ، إلي النبي تبناه في الأول ، ولما نزل تحريم التبني "ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ما كان محمد أبى أحد من رجالكم ولكن رسول الله " كان الأول اسمه زيد بن محمد وبعد ذلك سمي على اسم أبيه زيد بن حارثة ، كان عبدا من العبيد أهداه حكيم بن حزام لما اشتراه من سوق عكاظ لعمته خديجة والسيدة خديجة أهدته للنبي صلى الله عليه وسلم ، والنبي عليه الصلاة والسلام أعتقه وخلاه مولى من الموالي ، كانت السيدة زينب بنت جحش جميلة غنية يتمناها علية القوم في قريش ، فتقدم لها زيد بن حارثة فرفضة في بداية الأمر فنزل قول الله عز وجل " فما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أن يكون لهم الخيرة في أمرهم" يعني خلاص وقافين عند الحق خلاص همه ربنا قال خلاص ، ده بيفكرني بمثل جميل ، الإمام مالك يعني تعرفوا الإمام مالك كان يجلس في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وكان يعمل أحيانا فتوى ، وكان في الليلة ده الإما الشافعي ، الإمام مالك في مكانه والإمام الشافعي في مؤخرة المسجد بعد ما السائل يسأل الإمام مالك ويأخذ منه الإجابة ، الإمام الشافعي يسأل هذا السائل يقول له ما السؤال وما الإجابة ، علشان يتعلم حاجة جديدة ، المهم أن جاء رجل إلى الإمام مالك وسأله سأل وقال يا إما لقد أقسمت على زوجتى وقلت لها أنت طالق إن لم تكونوا أحلى من القمر الإمام مالك طبعا قال له امرأتك ليست أحلى من القمر فوقعت الطلقة ، ومشي وقابل الإمام الشافعي قال ما السؤال وما الإجابة ، قال سألت الإمام مالك قلت لزوجتي إلم تكوني أحسن من القمر فأنت طالق ، فقال له الإمام الشافعي لأ زوجتك أحلى من القمر ، قال له الرجل أنت شوفتها قال له الإمام لا ولكن أما سمعت قول الله تبارك وتعالى " والتين والزيتون ، وطور سينين ، وهذا البلد الأمين ، لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ، " إيه رأيك فتقويم خلق الإنسان أفضل من تقويم القمر ، قال له نرجع للإمام مالك قال له نرجع له فدخل الإمام الشافعي على الإمام مالك قال يا إمام انت قلت لي كذا وكذا والشافعي يقول لي كذا ، لو واحد غير الإمام مالك يقول طيب بعدين علشان الناس الغريبة ديه ، لأ كان هؤلاء الناس وقافين عند الحق ، الحق أحق أن يتبع أخطأ مالك وأصاب الشافعي ،المهم أن زينب بنت جحش لما نزلت الآية يا رسول الله أترضاه لي زوجه قال أجل ، إذا قد رضيت لنفسي بما رضيه لي رسول الله ، تزوجها زيد بن حارثة وحصل بينهم خلافات زي ما بيحصل في أي بيت ، وبعد سنة طلقت وهي التي أطاعت النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاءت الهدية من عند مالك الملوك ، "فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها" يعني من النبي محمد صلى الله عليه وسلم لذلك جاء في البخاري أنها كانت تتفاخر على نساء النبي صلوات الله عليهم وتقول لهم زوجكن أهلكن ، أما أنا فزجني الله من فوق سبع سموات ، وصل به الأمر من قيام الليل والذكر والعبادة أنها كانت عاملة لها حبل في المسجد ، حبل من الحيطة ده إلى الحيطة ده ولما تتعب وتصل بها درجة الإعياء ، يربطوها في الحبل وهي واقفه، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فوجد الحبل فقال لمن هذا الحبل قالوا لزينب تصلى فإذا فترت وقفت عليه ، قال حلوه ليصلي أحدكم نشاطه فإذا كسل أو مرض أو فتر فليقعد، فين النهاردة الأخت المسلمة إلي بتحب العبادة وقال النبي صلى الله عليه وسلم وصانا بقيام الليل " وقال عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ومنهاة عن الإثم وقربة إلى الله عز وجل وتكفير للسيئات ومقربة للداء عن الجسد " فين قول النبي رجلا قام من الليل فصلى ثم أيقظ امرأته فإن أبت نضح في وجهها الماء ورحم الله امرآة قامت من الليل فصلت فأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء كتب عند الله يومئذ من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات" فين احنا من قيام الليل فين احنا يا اخوتي من قيام الليل من الوقت الجميل ده من وقت السحر ، فربنا يجعلنا من أهل الجنة وأهل القيام ، فكانت السيدة زينب قمة في العبادة ، حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، كما عند مسلم " فقال النبي وهو جالس مع زوجاته ، أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا" اللفظ واضح طبعا كان زوجات النبي يجتمعان عند عائشة ويقولون مدوا أيديكم من أطولكن يدا ، تكون يد سودة بنت زمعة ، ولكن ماتت زينب بنت جحش قالت عائشة ، لما ماتت علمنا أن مقصود النبي صلى الله عليه وسلم في طول اليد هو النفقه وكانت أكثر النساء نفقة ، هي زينب بنت جحش ، رضي الله عنها ، شوف أد إيه العبادة توصل إلى الخشوع وتوصل للنفقه وتوصل للخير كله ، تعالوا نشوف برده مثل جميل جدا في جدا في الثبات على الحق هي السيدة سمية أول شهيدة في الإسلام ، ويشاء الله عز وجل أن يك أول شهيدة تكون من النساء ، يا أيها المسلم أيها الرجل عيب قوي إن تكون أول شهيدة في الإسلام امرأة وأنت لا تريد أن تصلي ، عيب أن تكون أول شهيدة في الإسلام امرأة وأنت لسه بتعق والديك ، عمار بن ياسر هو وامه وأبوه كانوا أغراب عن البلد مكنشي لهم أحد يحميه ، خد بالك سيدنا بلال لما كان بيعذب مين إلي كان بيعذبه عبد الله بن أبي أميه ، إنما عمار بن ياسر مكنشي حد معين بيملكه فكانت مكة كلها كانت بتشترك في تعذيبه ، تخيل حضرتك لما تكون واقف في مكان ويقال لك ارتد عن دينك لإما أمك تقتل وأبوك يقتل وأمام عينك أكيد مع أول لفظ هيطلع منهم هتقول خلاص أنا ، لكن همه كانوا بره الموضوع خالص كانت أهم شيء في حياتهم إني ربنا يرضى عنهم ، بالفعل جاء أبي جهل عليه من الله ما يستحقه بدأ يساوم أم عمار على أنها تكفر بالله عز وجل وقال لها سبي النبي صلى الله عليه وسلم فرفضت فقال فضربها برمحه في موقع عفتها فكانت أول شهيدة بالإسلام ، يضرب بها المثل في الثبات واليقين والتوكل على الله عز وجل ،ثم بعدها يقتل أبو عمار ياسر أمام ابنه بالتعذيب بشكل لا يخطر ، فالنبي صلى الله عليه وسلم كما روي عن الحاكم لما النبي كان يمر علي أمه وأبوه يقول اصبروا آل ياسر فإن موعدكم الجنة " الله أو في رواية أن النبي عليه الصلاة والسلام صبرا آل ياسر فإن منزلكم الجنة" ، عمار بن ياسر زوده عليه العذاب واشتد العذاب على عمار بن ياسر حتى أرادوا منه أن يقال كلمة في حق النبي صلى الله عليه وسلم فقالها ونزلت الآية من عند الله " إلا من أكرهه وقلبه مطمئن بالإيمان" الصحابة كلهم خدوا بالرخصة إلا بلال الوحيد الذي ثبت يقولون له اللات والعزي يقول لهم أحد أحد ، يفضل كده يعذب حتى اشتراه أبا بكر من عبد الله بن أبي أمية وأعتقه لوجه الله فيما بعد ، ياسر قال كلمة غصبن عنه في النبي ،فلما ذهب إلى النبي وهو يبكي قال ما بك يا عمار قال سوء يا رسول الله مازالوا يعذبونني حتى نلت منك يا رسول الله فقال النبي وهو يتبسم ويقول كيف أجد قلبك يا عمار قال مطمئن بالإيمان قال فإن عادوا فعد ، فنزل قول الله تعالى "إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان" فهذه أمثلة عظيمة جدا في الثبات ، اليوم مع أقل فتنه لا يثبت النساء ولا يثبتون.
الثبات يا أخوات ربنا يجمعنا بيكم على كل خير ، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصدر: http://www.alresalah.net/morenews.htm?id=395_0_2_0