بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أهلا ومرحبا بكم في برنامجكم السابقون اليوم 13 في رمضان تكلمنا في الحلقات الماضية عن أمثلة ونماذج جميلة كان عندهم إيجابية عالية جدا وهمه عالية جدا لبذل النفس والنفيس والغالي والرخيص من أجل إعلاء كلمة لا إله إلا الله قدموا كل خير واستحقوا أن يكون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لكن في أسباب لذلك من أول الأسباب التي جعلتهم في هذه المكانة اختيار الله عز وجل ربنا يخترهم علشان يكون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعشان هم يحملوا الأمانة والدعوة ويوصلوها ، السبب الثاني أنهم مروا بمراحل نزول القرآن هذه مرحلة عالية جدا تخيل حضرتك مثلا أنك مكان سيدنا عبدالله بن أم مكتوم الله نزل فيه عبس وتولى أن جاءه الأعمى الرسول كان بيكلم سادة قريش وجالوا عبدالله بن مكتوم يسأله في بعض الأسئلة إنما اختار الأمر بخلاف الأولى إوعى حد يقول أن النبي أخطأ صلى الله عليه وسلم فحس أنه في هذا الوقت لا يمكن أتكلم مع عبد الله بن أم مكتوم وأتكلم مع سادة قريش ولعل وعسى هذا الوقت يكون قبول للدعوة وتكون نصرة للإسلام فأعرض بعض الشيء عن عبد الله بن أم مكتوم فنزل قول الله عز وجل عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى إلى آخر الآيات فكان النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي كما جاء في بعض الروايات أنه كان إذا قابل عبد الله بن أم مكتوم يقول له أهلا بالذي عاتبني الله فيه تخيل حضرتك لو أنت مكان عبدالله بن أم مكتوم واقف بتقيم الله وتقرأ قول الله عز وجل عبس وتولى أن جاءه الأعمى تقول لو كان الأمر معي أنا كيف سيرتفع إيمانك تخيل حضرتك لو أنك مثلا جار لأبي بكر الصديق الذي نزل فيه قول الله حينما أعتق بلالا سدنا أبوبكر كان يمر على بلال ويجده وهو يعذب في رمداء مكة تخيل حضرتك سيدنا أبو بكر لم يكتفي بمصمصت الشفايف وقال إنا لله وإن إليه راجعون لأ في سعتها ، يقول الكفار لبلال قول اللات والعزى فيقول بلال أحد أحد فيقول أبي بكر لينجيك الله الواحد الأحد يروح ويجمع الأموال ويشتري العبيد والأرقاء ليعتقهم لوجه الله تبارك وتعالى فيقول المشركون بس ما أعتق أبي بكر بلال إلا ليد عند بلال عنده "فينزل قول الله عز وجل وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى" فتخيل نفسك مكان أبي بكر وهو يقرأ الآيات ديه وهو يعرف أن الآيات نزلت فيه هو كيف يزداد إيمانه تخيل نفسك لو أنك جار لأبي بكر تخيل نفسك لما تكون بجانب زيد بن حارثة وهو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن صراحة "فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها " تخيل وهو يقرأ هذه الآية يكون عامل إزاي تخيل زينب بنت جحش وهي تقرأ نفس الآية ، من ضمن التجربة الفريدة أنهم عاشوا مع النبي وتربوا معه صلى الله عليه وسلم وطبعا مجرد أنك تشوف النبي بس يكون حاجة جامدة جدا فما بالك أنك مع النبي وتتربى معه في كبيرة وصغيرة صلى الله عليه وسلم طبعا نعمة وحياة طيبة جدا لذلك استحقوا أن يكونوا مع النبي فكان حياتهم الشخصية مع النبي صلى الله عليه وسلم فمنهم من رأى الملائكة في صورة البشر في الحديث الذي رواه مسلم لما جبريل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله عن الإسلام والإيمان والإحسان ثم لما انتهى قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا جبريل آتاكم يعلمكم أمر دينكم طبعا شيء عظيم جدا ، ومنهم من كانت الملائكة تسلم عليه تخيل حضرتك في الحديث الذي رواه مسلم أن أحد الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم يحكي ويقول أنه قد سلم علي لك أن تتخيل أن هذا الصحابي الجليل كان عنده مرض معين كده وكانوا يقولون أنك لابد من الكي فكان بيأخذ فمرة في اثنين في ثلاثة فكانت الملائكة تأتي وتسلم عليه في السحر كما قال ابن حجر في بعد مرور فترة معينة فامتنعت الملائكة أن تسلم عليه ثم أخذ يكوي نفسه فعادت الملائكة بعد ذلك في السلام علي مرة أخرى ، لك أن تتخيل أن بعض الصحابة سلمت عليه الملائكة أن حارثة بن النعمان لما مر النبي صلى الله عليه وسلم من أمامه ثم لقيه النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك قال له النبي صلى الله عليه وسلم يا حارثة أما إني كنت واقفا مع جبريل قال جبريل ألا إن حارثة لو سلم علينا لرددنا عليه السلام ، ومنهم من كانت الملائكة تأتي وتبشر النبي بالمنزله بتاعتهم خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عند موت خديجة أو قبل موت خديجة بثلاث أربع أيام أتى جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال هذه خديجة قد أتتك ومعها إناء فيه إدام أو طعام أوشراب فإذا هي أتتك فأقرأها السلام من ربها ومنى وبشرها أن لك بيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب يا الله تخيل أن صحابة يمروا بالتجربة الجميلة ده تخيل أن الصحابة يروا النبي وهو يخبر ببعض الغيبيات لأن الغيب لا يعلمه إلا الله عالم الغيب فال يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من خلفه رصدا ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم وأحاط بما لديهم وأحصى كل شيء عددا" أما الغيب على الإطلاق لا يعلمه إلا الله ليس نبيا مقرب ولا نبي مرسل لكن يظهر الله عز وجل لنبي من الأنبياء بعض الغيبيات عشان يخبر بها أمته كما أخبر الله نبينا محمد مثلا عن بعض علامات الساعة الصغرى والكبرى نحن رأينا كل علامات الساعة الصغري ماعدا أربع علامات على خلاف بين أهل العلم كلها ظهرت ماعدا ذلك من علاماتها الصغرى في كتاب رحلة إلى الآخرة ، في 73 علامة ظهر منها حوالى 55 علامة وبقية علامات بسيطة وهذه العلامات ملازمة لعلامات الساعة الكبرى وأخبر النبي عن علامات الساعة الكبرى عشر علامات بعدها تقوم القيامة علامات الساعة الصغرى التي لم تظهر وستكون مواكبة للعلامات الكبرى منها على سبيل المثال رفع القرآن من الصدور في حديث رواه ابن ماجه والحاكم في سند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يدرس الإسلام كما يدرس الناس الثوب الثوب إلي عليه نقوش كده الإسلام ينتهي وحده وحده كده حتى تقوم الساعة يوم القيامة لا تقوم على واحد مسلم كما صح ذلك في صحيح مسلم لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق " فالنبي صلى الله عليه وسلم لا تقام الساعة حتى يقال في الأرض الله الله فتكون الساعة على شرار الخلق " خد بالك يدرس القرآن كما يدرس الناس الثوب حتى لا يدرى لا صيام ولا قيام ولاصدقة ولاصلاة ويطوى بكتاب الله في ليله فلا يبقى في الأرض منها حرف ولا في الصدور قرب طبعا علامات الساعة " اللهم لا تجعلنا منهم قرب قيام الساعة الناس تقوم الصبح تفتح المصاحف تلاقي الورق أبيض يدور في صدره على آيه لا يجد أيه لأن شرار الخلق هيكون همه الموجودين في الوقت ده ، وأيضا صورة أخرى هدم الكعبة كما صح ذلك في الحديث الذي رواه مسلم تهدم الكعبة، حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم قال والله لكأني أنظر إليه الآن وهو ينقضها الكعبة حجرا حجرا وصف النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعل كذا وكذا ويصف هذا الرجل ديه آخر علامة من علامات الساعة الصغرى الريح التي بيننا التي تقبض أرواح المسلمين حتى أنه لو دخل وتصحن في جبل لدخلت الريح وراءه حتى لا يبقى في الأرض رجلا وعلى هؤلاء المشركين فتقوم عليهم الساعة كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شاء الله سنتحدث عنها ونتعرض لأحاديث الفتن في رحلة إلى الدار الآخرة ، سبحان الله شوف الموضوع سبحان الملك أن الساعة لا تقوم إلا على شرار الخلق النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبر عن هذه العلامات أخبر أن هذه العلامات الناس والصحابة عارفين صدق النبي صلى الله عليه وسلم وأخبر ببعض الغيبيات بين يدي الصحابة ندي مثال فاكر أنت لما تكلمنا في الحلقة الماضية عن غزوة مؤتة وصح في الحديث الذي رواه البخاري ويقول النبي وهو في المدينة سرية مؤتة على بعد ألف ميل النبي صلى الله عليه وسلم يقول أخذ الراية زيد بن حارثة " فشاط في القوم فأصيب ثم أخذها جعفر ابن أبي طالب فأصيب النبي "ص" يقول لهم هذا الأشياء على الهوى مباشرة لكان فيه موبيلات ولا في فضائية ولا كان فيه أي حاجة موجودة يقول ذلك من خلال الوحي أخذ الراية زيد فأصيب يعني قتل ثم أخذها جعفر فأصيب يعني قتل ثم أخذها عبدالله بن رواحه فأصيب ثم أخذها سيف من سيوف الله المسلول حتى فتح الله عز وجل على يديه هو خالد بن الوليد طبعا الكلام ده كله وعرفوا بعد ذلك لما الجيش رجع بعدها أن هذا الذي حصل فعلا في نفس اللحظة التي حددها النبي صلى الله عليه وسلم وحاجات كثيرة جدا من الغيبيات التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم طبعا جيل فريد جيل رآي كل الحاجات أمام عينيه ، تعالوا نشوف من ضمن الحاجات الجميلة التي فوق الوصف أبو طلحة الأنصاري رضي الله عنه وأرضاه الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم كما عند الحاكم في إسناد حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لصوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل " أظن مشمحتاجة تعليق يعني مجرد وجود أبي طلحة في الجيش مجرد أن يتسمع صوته بس في أرض المعركة
ده أفضل من ألف رجل موجودين في المعركة حتى قال القائل إن كان هذا صوته فكيف بسيفه واخد بالك إمال قوته ودرعاته وصحته وعزيمته وسيفه يساوي أد إيه تعالوا نشوف موقف آخر من شباب الصحابة علشان الهمة تعلوا مرة بعد مرة احنى دلوقتي اقتربنا على منتصف شهر رمضا وعاوزين الهمة تعلوا أكثر وأكثر إن كنت في أول رمضان ربنا كرمك وختمت القرآن في ثلاث أيام عاوزينك تختمه في يومين عايزينك تختمه كل يوم مرتين اجتهد ومفيش حاجة صبعة وإنه ليسير على من يسره الله عليه ولقد يسرنا القرآن للذكر أنا أعرف شاب منا الشباب إدر يختم القرآن في رمضان 30 مرة ، واتصلت بيه أخت منذ ليلة أقسمت بالله أنها ختمت القرآن في رمضان قبل إلي فات أكثر من 26 مرة فالأمر يسير يا جماعة واحدنا عارفين إني شهر رمضان شهر القرآن ، بس هتقول أن الله عز وجل قال لا يفقه القرآن من ختمه في أقل من ثلاث ولكن وضح ذلك أهل العلم وقالوا ولكن لله مواسم للطاعة فشهر رمضان هو شهر القرآن ، فإذا جاء شهر رمضان فإنما هو قراءة قرآن وإطعام الطعام تخيل أن الناس واخدين حياتهم كلها قرآن ودراسة القرآن حتى كان جبريل يدارس القرآن مع النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان وكان من ضمن علامات التي أشارت إلى قرب إنتهاء أجل النبي صلى الله عليه وسلم أن جبريل في العام الذي مات فيه النبي صلى الله عليه وسلم دارس القرآن مرتين " خت بالك ، تعالوا نشوف مثل ثاني جميل جدا ، الزبير بن العوام حواري الرسول صلى الله عليه وسلم الربير بن العوام في فتح مصر طبعا سيدنا عمر بن الخطاب بعت عمرو بن العاص علشان يفتح مصر وكان فتح مصر مبارك على أهل مصر سيدنا عمرو بن العاص راح يفتح جيش مصر كان الجيش متصحن في حصن نابليون جه يفتح الحصن معرفشي عمل إيه راح باعت ورقة إلى سيدنا عمر بن الخطاب قال أريد أن تبعث لي أربعة آلاف رجل ، خد بالك سيدنا عمر عمل إيه بعتله فعلا أربع آلا ف رجل ومعاهم رسالة وصلت الرسالة لعمرو بن العاص فتح الرسالة من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص سلام الله عليك ورحمته وبركاته فلقد أرسلت إليك أربعة آلاف رجل على كل ألف رجل رجل بألف رجل واضح الكلام على رأس كل ألف فيه واحد كان منهم الزبير بن العوام عمر بن الخطاب مش أي حد يدخل دماغة كونه إنه يقول لك الزبير بن العوام بألف رجل يعني شيء آخر تماما الزبير بن العوام عمل إيه في فتح مصر عمل موقف محدش يصدق الكلام ده أول ما وصل لقا الجنود واقفين قال لهم فيه إيه قالوا له أن الجيش متحصن داخل حصن نابليون قال لهم خلاص مفيش غير حاجة واحدة بس تعلموها إيه هيه يا زبير قالوا بس هاتوا سلم وحطوه في على الحصن وطلعوني على السلم ده ورموني جوه وبس وملكوش دعوه دليل على دا واحد عاوز يترمي في وسط جيش دوله ملكوش دعوة بس طلعوا الزبير بن العوام ورموه داخل الحصن تخيل معاي كده الناس يقول آه طلع ورموه فوق الحصن ماشي وخلاص وفتح الباب ومفيش مشكلة لأ أنا عاوز الناس تفكر كده وتشوف أولا الحصن عالي جدا جدا وهو نازل في وسط جيش والجيش يقدر بالآلاف فوق ده كله هو لوحده والمكان عالي ممكن ينزل يموت لأ نزل قذف الزبير بن العوام بعد أن سم الله وذكر اسم الله أول ماقذف مسك السيف وظل يقاتل من خلف الحصن يقاتل ويضرب ده ويعور ده حتى وصل إلى الباب أول ما فتح الباب دخل الجيش المسلم قتال قتال حتى ما انتصروا وفتحت مصر بفضل الله وكان دخول عمرو بن العاص ومن معه من المسلمين كان بركة على مصر حتى تقول أن كل مسلم على أرض مصر في ميزان حسنات عمر بن الخطاب ومن قبل ذلك النبي "ص" ثم عمر بن الخطاب ثم عمرو بن العاص ثم الزبير بن العوام ثم كل من كان معهم من المجادهين في هذا الوقت لذلك من الأشياء الجميلة كان من عادة شعب مصر لما ييجي شعر بؤونه كان نهر النيل ينزل لدرجة أن مينكنشي فيه ميه خالص في النيل كان يعملوا إيه كانوا بيجيبوا بنت جميلة من بين أبويها ويشتروها بمائتين ثلاثة كانوا بيغرقوها فلوس ليه لأنهم هيموتوها ويمسك البنت ديه متغطي بالذهب ويرموها في نهر النيب حيه علشان يرضوا نهر النيل همه بيعتقدوا أن نهر النيل غضبان فلما يعطوه عروسه جميلة ومليانه بالحلي والمجوهرات أكيد الميه بتعته هتطلع وكان من ضمن الفتن العجيبة أن الميه كانت بتطلع فتنه لهم ، لكن لما دخل عمرو بن العاص وهو جالس في مصر وصل الأمر إلى شهر بؤونه فلقى الناس في غاية الحزن وجعنين وتعبنين وطبعا الناس مش عارفه تعيش وفجأة لقا الناس جيبين جارية واشتروها ولبسوها بالذهب قالوا عادة نفعل ذلك ليرضى عنا النيل وتأتي الماء فعمرو بن العاص استغرب من هذا الفعل وقال لكن هذا ليس في دين الله الكلام ده مع إنما نحن عندنا العقيدة عقيدة المسلم الكلام ده ممكن يكون فيه إشراك بالله سبحانه وتعالى نحن نعتقد أن النيل ده لا ينفع أو يضر قال عمرو أنتظروا حتى أرسل لأمير المؤمنين عمر أرسل رساله له وقال له حصل كذا وكذا من أهل مصر والناس فاكره أن النيل هو الذي ينفع ويضر وأن المياه ستأتي من قبل النيل فعمر بن الخطاب قال لقد أنصفت يا عمرو إلي أنت عملته ده هو عين العقل وسأرسل إليك رسالة فإذا وصلتك الرسالة فيها بطاقة فألقي هذه البطاقة في نهر النيل وقرا الرسالة عمرو بن العاص فوجد فيها من عبدالله عمر بن الخطاب إلى نيل مصر أما بعد خد بالك بقا إن كنت إنما تجري من قبلك فلا تجري إن كنت تفعل ذلك جدعنه يعني طيب مشعوزين منك الميه ده ، وإن كان الله عز وجل فاطر السموات والأرض هو الذي يجريك فأسأل الله عز وجل أن يجريك عمرو بن العاص وراح رميها في النيل أهل مصر لما عمرو بن العاص منعهم أن يرموا الجارية في النيل لموا كل شيء بتعهم وخرجوا من أرض مصر علشان يشوفوا مكان آخر يعيشوا فيه فلما وجدوا تاني يوم الصبحية بعد صلاة الفجر مباشرة وجدوا أن النيل فاض قالوا يا الله إيه إلي حصل ، يا جدعان أنتم فاكرين لما سعد بن أبي وقاص كان في عهد عمر بن الخطاب سعد بن أبي وقاص رايح يقاتل الفرس فلما وصل لنهر دجله لقى الفرس بعد الشاطئ سعد بن أبي وقاص معهوش سفن هيعمل إيه طيب لو رجع معذور بس لأ شوف العزيمة والثقة واليقين والتوكل على الله قال سعد بن أبي وقاص إني عزمت على أمر قال على أي شيء عزمت إلي أنت هتعمله هنكون معاك قال إني عزمت على إني أعبر هذا النهر بالخيول طبعا لو كان في الزمن ده وقائد جيش يقول نعبر البحر بالشكل ده لأن محدش متخيل أني هعبر البحر بالخيل لكن لأ شوف اليقين الناس إلي تربت على كتاب الله وعلى سنة رسول الله قال إني عزمت على شيء قالوا نحن على ما عزمت خلاص نعبر معاك دخلوا الجيش وراحوا عبروا على نهر دجلة حتى قال الراوي فوالله لقد كان الناس يتحدثون في البحر كما كان يتحدثون في البر حتى واحد فيهم الإناء بتاعه وقع نزل يجيبه وخلاص فلما رآهم يزدجزد قال إنكم لا تقاتلون الإنس وإنكم تقاتلون الجن فألقى الله الرعب في قلوب الفرس لما رآو الصحابة بيعدوا بالخيل في النهر فلما وصلوا إلى الشاطئ الثاني يعني قال سعد بن أبي وقاص والله لو كان فينا رجل واحد في قلبه مثقال ذرة من ضعف اليقين والتوكل على الله لأغرقنا جميعا ، اليقين والتوكل والثبات شيء فوق الخيال يا جماعة ، وكانت لهم النصرة للمسلمين بالله سبحانه وتعالى ، تعالوا نكمل السيرة الجميلة في هؤلاء الصحابة في الحلقة القادمة.
سبحانك الله وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصدر: http://www.alresalah.net/morenews.htm?id=338_0_2_0