|
|
|
| محمود المصري |
عايز أكون من السابقين أنا وأنت وكلنا عاوزين نكون من السابقين ، " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين فبذلك أمرت وأنا أول المسلمين يبقى كل يرفع شعار عجلت إليك ربي لترضى ويرفع شعار أنا لا بد أن أكون من السابقين وشوف كلام النبي عليه السلاة والسلام لكل قرن من أمتي سابقون هتكون منهم هتكون أولهم هتكون مين فيهم فكر الموضوع مش محتاج تردد إنك تكون من السابقين من أمة النبي صلى الله عليه وسلم .
الأمة كلها سابقة الحق نفسك لعل وعسى أن تنوي نية هذه الليلة لعل وعسى تكون من السابقين والمرء مع من أحب أنت مع من احببت أحيانا يا جماعة الواحد يكون محدد هدف أمامه وينطلق إليه بس ينشغل ببعض الحاجات تعطله مثال " نقول لواحد تعالى سنعطيك إلي أنت عاوزه الصالة ده ضخمة جدا جدا مليئة كلها مجوهرات ذهب ولؤلؤ وإلي أنت عاوزه أمامك نصف ساعة خش حمل إلي أنت عاوزه وعلى فكره مفيش عليك ضرائب ولا تأمينات ولا أي حاجة خد كل إلي انت عاوزه بس بعد نصف ساعة دخل بالفعل هو كان بيحسب أنهم بيضحكوا عليه بص وجد ذهب لؤلؤ ألماظ ياقوت قال لأ دا الموضوع بجد جهز نفسه ولسه هيبتدي يشيل فجأة لقا المكان النور في خافت شويه وحاجة نورة على الحائط فبص وجد فيلا جميلة جدا قال أيوه هو القصر ده قال لما أخذ الألماظ والمجوهرات ديه أول حاجة هعملها هبني قصر جميل مثل ده شويتين بيبس على الذهب ولسه هيجمع بس وجد صورة تانية طلعت الصورة دي فيه إيه فبدل ما يغض بصره قال لما ربنا يكرمني هتجوز أربعة من هذه شويتي ولسه هيجمع بص وجد صورة ثالثة فيها عربية قال أيوه لما أخد الحاجة هجيب أحدث موديل عربيات المهم جلس يفكر وبعدين قال ألم المجوهرات لسه بيمد يده على المجوهرات سمع الجرز بيقولوا له خلاص اتفضل بره قال يا جماعة أنا لسه مجمعتش حاجة ملناش دعوة قلنا لك نصف ساعة تجمع إلي أنت عاوزه مجمعتش ليه انشغلت ليه بالصور هو تخيل إني المتعه في الدنيا ده متعة حقيقية هو فكر أن الفاكهة إلي في الدنيا دي فاكهة فكر أن متعة النساء بالحرام في الدنيا ده متعه لأ ده الحلال في الدنيا في الجنة أفضل منه بكثير الحور العين في الجنة لو أن بعض جمالها بدت أو ظهر لكان ضوء الشمس والقمر ولو أن خصلة من شعرها بدت يعني ظهر لملأ ريحها بين المشرق والمغرب تري مخ سوقها من وراء سبعين حلة من الحسن والجمال الحور العين تنظر في جمال خدها أرعون سنة لا تملها ولا تملك شوف النعيم تبص لعربية في الدنيا يا بتقدم وتفكر في غيرها لكن في الجنة لا تقدم ولا تفكر في غيرها متع بفضل الله سبحانه وتعالى إيه المثل ده ضربت المثل ده ليه علشان أقول لك أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وتركه في الدنيا قال له اجلس في الدنيا ده اجمع حسنات اجمع خير وأنا أدخلك الجنة هو إحنا هنخش الجنة بالأعمال بتاعتنا ليه دحنا سمعنا بعض المشايخ بيقول أننا لا ندخل الجنة بعملنا صح إزاي الكلام كده النبي قال في صحيح البخاري ومسلم أعلى درجات الصحة قال لن يدخل أحدكم الجنة عمله قالوا ولا أنت يارسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته بس برضه معلشي هو في إعتراض هنا مش ربنا قال ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون تقول إني متخشش الجنة بدون عمل إزاي أقول مفيش تعارض طيب إزاي تفسرها ده أفسرهالك الباء الموجودة في الآية باء السببية طيب إيه الفرق بين الباء السببية وباء العوض باء العوض معناها ده قدام ده أنا بعبدك يارب وبعمل أعمال صالحة فأعمالي بالضبط تدخلني الجنة ولو عبدت ربنا قائم صائم ذاكر شاكر خمسائة سنة لا تساوي نعمة البصر تخيل بقا حاجة زي كده إمال إيه المعنى في الآية المعني ادخلوا الجنة بما "بسبب" ما كنتم تعملون الذي وصلك إنك تعمل العمل الصالح هو الله فلمى عملته تقبله منك ودخلك الجنة برحمته آه فلا أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله سبحانه وتعالى اعمل في الدنيا صلي قيام ليل اذكر الله صل الأرحام طلب علم دعوة إلى الله اكفل يتيم كل الخير ده وتعالى لي بالكنز ده أدخلك الجنة أنت انشغلت قلت بس خلاص اليوم عباده وقيام ليل وحفظ قرآن وأنت قائم الصبح اتلقيت وحده معديه بصيت وانشغلت بيها النظرة سهم من سهام إبليس قعدت تنظر وتمشي وراها لحد مخلاص تتكلم معاها خلاص خدي كذا ادتك كذا خلاص ضيعت نفسك تلاقي نفسك مرة تانية خت فلوس حرام علشان تجيب عربية وتعيش زي الشباب وتمتع بحياتك جريت ورا كذا انشغلت 24 سنة شغل ليل ونهار حتى مبتشوفشي زوجة ولا عيالك أراضي عقارات وفجأة دخل ملك الموت عليك هو ده الجرس الراجل لما اشغل عن المجوهرات بالصور بالعربية بالمقصر علشان مفيش حد يفهمني خطأ هو حرام يعني إني يكون عندي فلة هو حرام يعني أركب أحسن عربية لأ والله ما حرام أنا عايز كل المسلمين يركبوا أحسن عربية ويكون عندهم أفضل أراضي وتزوجوا أجمل نساء بس إني كل ده لا يشغله عن عبادة الله إني أنت لا تؤثر أي شيء على رضا الله سبحانه وتعالى وعن محبة الله الشاهد من الموضوع أنك انشغلت بالصور وفجأة الجرز رن خلاص اطلع بره إيه أنت لسه الساعات إلي أنت محتاجها في الدنيا اجمع خير انشغلت بالصور ليل نهار انشغلت بالدنيا فجأة دخل عليك ملك الموت أنا لسه مجمعتش فلوس يا ملك الموت انتظرني أنا لسه تخش القبر لا تقدم ساعة ولا تؤخر ساعة تقول ربي ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت يقال له كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون خت بالك يبقى الراجل انشغل بالصور ملحقشي يجمع حاجة سمع الصفارة خلاص بره التاني برده انشغل بالدنيا نسي ولا صلاة ولا عبادة ولا تربية أولاد ولا تربية زوجة انشغل بنفسه ولا قرأ قرآن ولا أي حاجة فجأة مرة واحدة في عز انشغاله في وسط الشاريع ده مره واحده لقا نفسه في القبر خلاص إيه إلي حصل عمرك انتها لو جمعت مال الدنيا علشان تفدي نفسك من عذاب الله لا يفديك طيب نعمل إيه إلحق نفسك خلي عندك همه عالية خليك في الطريق محدش يشغلك محدش يعطلك إلي ياخد بإيدك ويطلعك خليك معاه وإلي يعطلك متبصش عليه اوعى تبص وراه اتخبط خبط خبطتين احتسب هذا الأمر لله كمل كمل كمل اوعى تبص وراك خسرت فلوس هتتعوض إلي العمر كل يوم بيعوض كل يوم بيعدي هتندم عليه كل لحظة بتعدي هتندم عليها لا يزال قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعلى وجه الخصوص مرحلة الشباب العلماء يقلولون ذكر الخاص بعد ذكر العام يفيد خصوصة ذكر العام الحق واجري عاوز تلحق الجنة بدري ابدأ بدري قال صلى الله عليه وسلم من خاف عاوز تخش الجنة عاوز تلحق حينما يسألهم الله عز وجل وهم في الجنة فيقول جلا وعلا يا أهل الجنة هل رضيتم من يسأل الله يا أهل الجنة فيقولون وما لنا لا نرضى وقد أنجيتنا من النار وأدخلتنا الجنة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ألا أعطيكم أفضل من ذلك قالوا وما أفضل من ذلك قال أن أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا " عمرك ده قبل ما تندم الحق نفسك علشان كده عاوز تخش الجنة بدري عاوز ربنا يكرمك بدري بدري من خاف أدلج الإدلاج هو في أول الليل" ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة" ولو بدأت بدري هتكون في ظل عرش الملك سبعة يظلهم الله في ظله يو م القيامة يوم لا ظل إلا ظله كان من بينهم وشاب نشأ في عبادة الله علشان كده مرحلة الشباب مرحلة خطيرة فأنت علشان تنجوا من أي حاجة وتوصل للجنة لازم تكون بتقول يا رب
أحد الشباب ونحن في أمريكا الشاب ده قال بس أنا أول ما أوصل أمريكا هلاقي الستات تتحردف عليه وعيش حياتي بالطول وبالعرض هقضيها يعني أول ما وصل هناك لا عارف يشتغل ولا عارف يعمل حاجة المهم أنه أضى وقته كل في المعاصي فجأة وجد نفسه راقد على فراش المرض وهو مريض قال إيه عاوز يقول يارب اشفني طيب بقى يقول أنا عملت إيه أنا قدمت إيه في حاجة عدلة أنا عملتها في حياتي علشان أقول يارب قام من على فراش المرض وجري على المسجد فضل قاعد معتكف فيه ليل نهار موراهوش غير الصلاة قيام ذكر بعد وقت وجهه نور ربنا هداه وكانت هذه هي الهداية وعشان كده أنت تسأل نفسك أنا عملت إيه قدمت إيه بس بقول لك ابدأ خد خطوة مهمة وحط رجليك علي الطريق وامشي وبداية الألف ميل خطوة وابدأ واستعن بالله وقول يارب أعني على الطريق وكدا لما حد يسألك أنت نفسك في إيه تقول نفسي أن ربنا يرضى عني وإيه تاني برضه إن ربنا يرضى عني طيب إيه الفرق بين ده لأ أصل لو ربنا رضي عني هيدوقني طعم جنة الدنيا وفوق ده كله كمان هيمتعني بالدنيا والآخرة ربنا يرضا عنا وعنكم في الدنيا والآخرة عاوزك تحلم والأحلام ببلاش احلم لو في أمر دنيا أو أمر آخره أنا هحكلكم حكاية بعد أن تصلي على الحبيب صلى الله عليه وسلم قصة ثلاثة كانوا يعيشون في بلاد الأندلس الثلاثة كانوا شغالين أعزكم الله حمارين يعني إيه حمارين يعني كل واحد منهم كان عنده حمار فكان يقف عند الأماكن العامة لو أحد محتاج يصل مشوار كان يوصله بجنيه و2 جنيه حسب العملة التي كانوا يعملوا بها ويرجع تاني يقف في نفس المكان فجاء رجل منهم كان متفائل جدا جدا فجمع الإثنين همه الثلاثة حمارين قعدوا مع بعض ما تيجي نحلم الأحلام مجانية طيب الأول قالوا الإثنين نبدأ بك أنت قال طيب أما أنا بحلم أن أكون عن قريب ملك من ملوك الأندلس فقعدوا يضحكوا عليه ياعم احلم على قدك قال أنا إن شاء الله هبذل جهد لأكون يوم من الأيام ملك من ملوك الأندلس فقال لهم لما أبقى ملك من ملوك الأندلس أنت محتاج إيه قال واحد منهم أني أنا محتاج قصر جميل وفرس أبيض وزوجه حسناء وتديني شوية فلوس وتملالي القصر ده مجوهرات وكده يعني قال له خلاص وعد خلاص اعتبر أن ده عندك لما أكون ملك قال والثاني قال له وأنت نفسك في إيه قال أنا نفسي لما تبقا أنت ملك من ملوك الأندلس تركبني حمار بالمشقلب وتمشيني في طرقات المدينة وتقول هذا الكذاب هذا الكذاب لأن أنت مش ممكن هتكون ملك في يوم من الأيام قال ماشي
بدأ هذا الرجل في تحقيق طموحاته بدأ يعمل ويكد إلى أن وصل فعلا وكان من ملوك الأندلس وكان من أعظم ملوك الأندلس كان اسمه الحاجب المنصور الراجل ده سبحان الله وهو قاع على كرسي الملوك افتقر أصدقائه الي كانوا سهرانين معاه زمان فبعت الوزراء بتوعه وقال كان في اثنين كانوا شغالين معايا زمان كانوا شغالين حمارين في المكان الفلاني روح دورولي عليهم راحوا وجدوهم شغالين زي ما هم برضه في المكان إلي كانوا فيه فراح جايبنهم الإثنين فقال للأول أنت كانت أمنيتك إيه قال جزالكم الله خيرا يا سيدي أنا كانت أمنية حياتي لما تبقى ملك من ملوك الأندلس أن تعطيني قصر جميل وتزوجني زوجه جميلة وشوية مجوهرات قال له لك ذلك يا وزير اعطيه كل ما هو طلبه وقال الثاني وأنت بقا كانت إمنيتك إيه يا جميل قال خلاص بقا عفا الله عما سلف قال لأ كل واحد لازم ياخد حقه يا سيدي الملك أنا كنت غلطان عيل وغلط يعني عديها قال لا طلبت إيه قال طلبت أن أركب حمار بالمشقلب وتمشيني في الأسواق وتقول هذا الكذاب قال لك ذلك يا وزير هات له حمار ومشيه في الأسواق
شايف الموضوع احلم واتمنى احلم وكون على يقين بالله وحسن ظن بالله إني مفيش حاجة في الدنيا ده تستعصي على الله أن يحققها لك اسمع الحديث ده حديث قدسي رواه مسلم أن المولى عز وجل قال يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد كل الناس انس وجن " فسألني كل واحد منكم مسألته فأعطيته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما تنقص المخيط إذا أدخلت في اليم إبرا أدخلت في المحيط هتاخد إيه من المحيط "
تعالوا نعيش بقا اليوم عن علو همة الشباب أنا هديك أمثلة علشان أحفزك
أنا وهمة الشباب
أنا وهمة الشيوخ
أنا وهمة الصبيان
أنا وهمة النساء
يبقى أنت متحاصر من جميع الجهات علشان متقولشي أنا مشعارف لما أكون شباب هعمل كده أقول أنت كبير يعني خلاص خد همة الشيوخ أنت صغير خد همة الصبيان
من كل الجهات أنت محاصر الكل لا بد أن يكون عنده علو همة
تعالوا نعيش "علو همة الشباب"
في أمثلة جميلة جدا جدا للشباب علشان نعرف أن الشباب عاشوا وغرسوا لأنفسهم الخير بفضل الله سبحانه وتعالى
نعطي أول مثال سيدنا جعفر بن أبي طالب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم لما تقرأ في سيرته تعجب العجب العجاب جعفر بن أبي طالب أول من غرس للإسلام بذرة في بلاد الحبشة يعني كان في هجرة الحبشة والمشركين بعتوا اثنين علشان يجيبوا إلي هاجروا عند النجاشي طلع عمرو بن العاص وعبدالله بن أبي ربيعة وقالوا للنجاشي الناس إلي عندك هربوا من بلادهم لا هم دخلوا في ديننا ولا هم دخلوا في النصرانية وإنما اتبعوا دينا جديدا يسمى دين الإسلام وفرقوا بين كذا وبين كذا والدنيا كلها انقلبت فنظر النجاشي وكان هو عاقل قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه ملك لا يظلم عنده أحد قال النجاشي طيب احضروا واحدا منهم يكلمني وبناء على الكلمة التي يقولها جعفر إما أن يتسلموا للمشركين وإما أن يكون في ارض الحبشة كان مطلوب من جعفر بن أبي طالب أن يعرض قضية الإسلام كلها في دقيقتين أو ثلاثة من خلال خمس محاور وواقف أمام مين ملك من الملوك أنا عوزك تحط نفسك مكانه واتلقيت نفسك بكره الصبح أمام ملك من ملوك الدنيا بقول لك عرفني بالإسلام هتقول له إيه لو كنت حتى واخد شهادة دكتوراه قال جعفر كلمات عجيبة جدا أنا مش هقولها كلها بس هوضح خمس محاور الأول وبكا النجاشي من هؤالاء الخمس محاور إيه إلي قاله جعفر للنجاشي وبكي منه النجاشي هو ده إلي هنعرفه في الحلقة القادمة إن شاء الله
المصدر: http://www.alresalah.net/morenews.htm?id=294_0_2_0