- كيف تتشكل الأنا: هل هي ثابتة أو متغيرة؟
- تمرين أنا: اكتب في ما لا يزيد عن 3 سطور تعريف لنفسك؟
- سيحتوي التعريف على 3 أمور أو بعضها:
1. التاريخ والواقع والظروف والانتماءات: أنا مكافح أو مصري أو أنتمي لقبيلة أو حزب أو أسرة ... الخ
2. الأفكار والقيم والمشاعر: إنسانة حساسة، امرأة أقدس الحرية، فنان أعشق الجمال ... الخ
3. الشهادة والإنجاز والطموحات: أنا مهندس، شاعر، دكتور، إنسان يعمل للنهضة ... الخ
وهذا شيء طبيعي، فالإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يستطيع أن يفكر في تفكيره، ويفكر كيف يفكر وفي نفسه، بل أعجب من هذا حتى لما يتعامل مع جسده على أنه مجزأ: يدي أو رجلي، وليس أنا بل بتاعتي أنا. فالإنسان لا يرى أنه مكون من هذا الجسد فقط بل معادلة مشتركة بين الروح والعقل والعاطفة والجسد.
- الجزء الثاني من التمرين: الأنا المحمودة (صح) والمذمومة (خطأ): ضع صح أو خطأ: إذا قال الإنسان التالي هل هو محمود أو مذموم:
1. ابن فلان؟
2. عصامي بنيت نفسي دون مساعدة؟
3. أنا ذكي ومبدع؟
4. أنا أول من فعل كذا؟
5. أنا شجاع لا أخاف من أحد؟
6. أنا صاحب حجة ومنطق وأستطيع أن أغلب خصمي في المناظرات؟
7. أنا لا أسمح لأنحد أن يهينني وأرد عليه الصاع صاعين؟
- من الذي يشكل أنا self؟
يشكلنا عوالم كثيرة، ولهذا لا يمكن حتى للتوائم أن يكونوا متماثلين؛ فلكل شخصيته، وهنا تأتي مؤثرات كثيرة منها طبقا لإحصاءات:
1. عطف أبوي: قليل (ثقة بالنفس أقل، شعور بالأمن أقل، اندماج بالمجتمع أقل، توتر وقلق أكثر) × كافٍ
2. الفرد الذي حقق ذات في نظره هو: الذين أجابوا بلا ظهر عندهم: انفرادية، قلق، اكتئاب، حساسية من النقد، بينما من حقق ذاته: ثقة بالآخرين أعلى ونشاط اجتماعي أعلى وقيادية أعلى. إذا شعور الإنسان الداخلي بأنه أنجز بحد ذاته سينعكس على شخصيته
3. أطفال التبني (علاقتهم مع العالم أفضل، ونضجهم في شخصياتهم أوضح) × أطفال المؤسسات (سلبية، لا مبالاة، تشاؤم، شعور أقل بالأمان، انفرادية، التواصل الاجتماعي قليل، صعوبات في الدراسة، أقل إبداع، أقل حافز ودافعية، أكثر قلق
4. تقبل الوالدين للمراهقين: تصبر عليهم ( تقدير للذات مرتفع) × ما تتحملهم (العكس)
5. زيادة الحب والدفء والتسامح من قبل الوالدين: ( النشء 12-15: انفتاح أكبر، وكشفا للذوات أكبر فسمحوا للأنا المكبوتة أن تخرج)
6. فقدان الأب: في سن متأخرة (عدوانية وكآبة وإهمال وتقصير وسوء التكيف) × سن مبكرة
7. بسبب الطلاق (استقلالية أكثر وإهمال وتقصير أكبر) × بسبب الوفاة
8. الطفل الوحيد في أسرة: اعتمادية وتبعية أكثر وخوف مما يؤثر على نظرته لنفسه
9. أسر غنية جدا (مبالغة في وصف النفس وإعطاء النفس أكبر من حجمها)
10. أبناء الأرياف: أكثر إيجابية في مفهوم الذات بسبب القناعة
11. مستوى ثقافي عالي للأبوين: مفهوم أعلى للذات، وطموح، ونجاح، واستقرار للذات
12. الفروق بين الجنسين في مرحلة المراهقة: لا تفرق الأنا بين الجنسين.
13. درجة الرضا عن الجسم: الذكور أقل اهتماما مقارنة بالإناث، ولهذا شعورهم بالأنا أعلى من الإناث، في دراسة أن المصريات راضيات عن أجسامهن أكثر من القطريات وبالتالي أكثر ثقة بالنفس
- فمن يشكل الأنا قد يكون الأسرة أو الظروف حول الإنسان
- ماذا تقصد عندما تقول أنا؟
· هل أنا ثابتة أم متغيرة
· هل هي ثابتة مع الزمن؟
1. فلم لطيف حقيقي لشخص تم تصويره من الطفولة حتى وصل لـ56 سنة: هو نفس الشخص، لكن ليس نفس الأنا.
· هل تتغير الأنا مع تغيرات الجسد؟
1. نعم الأنا تتغير باستمرار مع أي تغيرات تحدث للإنسان؛ سواء في الروح أو العقل أو الجسد أو العاطفة، وهذا واضح عند الفلاسفة. فالأنا تتغير حسب الظروف.
· أبو حامد الغزالي: هناك أنواع للأنا أربع جيدة وواحدة سيئة:
1. المطمئنة
2. الملهمة
3. البصيرة
4. اللوامة
5. الأمارة بالسوء
· عالم النفس جيمس: "للإنسان ذوات بقدر الذين يعرفونه، فله ذات لزوجته وأخرى الأولاد وثالثة الزميل ورابعة للرب".
· نمط الإنسان يتغير حسب المكان والزمان.
· كتاب مفهوم الذات، الأنا 3 أنواع:
1. كيف أرى نفسي:
2. كيف يراني الناس
3. كيف أتمنى أن أكون
· نحن نخلط بين هذه المسائل الثلاث، فأحيانا أعبر عن أنا المستقبلية في طموحاتي وليس حالياً.
كيف أرى نفسي:
1. الإعجاب بالنفس أمر مذموم:
· مثل المعجب في إعجابه مثل الواقف في رأس الجبل يبصر الناس صغارا وهو في أعين الناس مثل ال.. فنحن هنا نتكلم عن المغرور.
2. الافتخار بالآباء لإنجازاتهم ومكانتهم فهذه محمودة، ومنه: أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب وقول معاوية رضي الله عنه: أنا ابن هند لقياديتها، ولكن لو افتخر بشخص فقط لجيناته التي ورثها منه أي بسبب جنسهم فهو مذموم. فالنظرة إلى طبائع الشعوب ومزاياهم إيجابية ولكن من منطلق الجنس يكون مذموماً.
3. الاقتداء أو الاعتبار وليس التكبر:
· عن أحد العرب: "النظر لمن فوقه أدبا ودونه مالا" فانظر في قضايا الخلق والأدب والعلم لمن فوقك وفي قضايا الرزق والنعم لمن هو دونك. "فهو أجدر ألا تجحدوا نعمة الله عليكم.
· في تحديد الأهداف أقارن نفسي مع من سبقني قليلاً وليس كثيراً؛ فأتحمس أن أنافسهم، ولا أقارن نفسي مع ابن الجوزي الذي ألف 1000 كتاب على سبيل المثال فسييأس.
4. التوكل على النفس مذموم:
· كقوله أنا عصامي لا أحتاج لأحد، فحتى رسولنا يقول: "من ينصرني". والأفضل التعاون والتكامل والعمل الجماعي.
5. التأثر بالشهرة مذموم:
· مع الشهرة يصيب الإنسان ظاهرتين مهمتين:
o أحيانا تحدث أمور خطيرة كالغرور.
o أنه مع الأيام يصبح لا يحب أن يسمع إلا المدح.
§ مثال: الحجاج الذي كان من أفضل الرجال ثم مات وهو أحمق وسيء الخلق كقول أحد العرب عنه
6. المبالغة بالتأثر بالمصائب مذموم:
· "لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم" الفرح ليس مذموم بذات فهو طبيعي وكذلك الحزن فقد حزن رسولنا "إن القلب ليحزن" كما بكى، فالتأثر ممدوح، فالعاطفة للإنسان أمر مطلوب، ولكن تصبح مذمومة حين يصبح فيها مبالغة، ويكتسب هذا بفهم الرضا والقدر: "أصبحت ومالي سرور إلا بانتظار مواضع القدر إن تكن السراء فعندي الشكر وإن تكن الضراء فعندي الصبر" عمر بن عبدالعزيز، فالانهيار عند المصيبة مثلا يدل على خلل في الأنا والعكس صحيح
7. التسليم بالقضاء محمود:
· أي يومي من الموت أفر يوم لا يقدر او يوم قدر وإذا قدر لا ينجو الحذر.
8. عزة النفس محمودة:
· عزة النفس معرفة الإنسان قيمة نفسه، وهي ليست المبالغة، وليست إعطاء النفس أكثر من وزنها.
· عزة النفس هي احترام النفس: إنما العيش سماع ومداع وندام، فإذا فاتك هذا فعلى الدنيا السلام، وهنا قيمة نفسه عنده وصلت للشهوة الحيوانية، بينما هناك أحد الصحابة اختاره النبي مع 50 صحابي فقط من بينهم الخلفاء الراشدين يقول عن نفسه: "عاهدنا رسولنا ألا نسأل الناس شيئا" حيث يربيهم الرسول على عدم سؤال الناس بأن تجعله عزة نفسه نشيط، فكان أحدهم –وهو أبو بكر الصديق أيام خلافته- يسقط سوطه وهو فوق بعير فكان ينزل البعير وينزل ويأخذ السوط ثم يعود، فيقولون له: "سا خليفة رسول الله لو سألتنا لكفيناك" فقال عاهدت رسولنا ألا أسأل الناس شئيا. وهنا لا نرى مجال للكسل وعدم الهمة، وهذه من المعاني التي تعلم الإباء والعزة والهمة في تربية عملية من رسولنا
9. عدم الفخر بالمعصية وإنما الاعتبار بها:
· لا ينبغي حتى للدعاة أن يتحدثوا عن أيام ما قبل توبتهم، وهنا قصة لأحمد بن حنبل، فعبدالله ابنه انتبه أن أبوه في كل مناسبة يدعو لأبي الهيثم فسأله من هذا أبو الهيثم الذي تدعوله في كل صلاة؟ قال: يا بني لما أخرجت للسياط أول مرة، ومدت يدي للعقابيل (آلة شد اليد) فإذا أنا بشاب يجذب ثوبي من خلفي فالتفت إليه فقال يا إمام أتعرفني؟ قال: أنا ابو الهيثم العياط اللص الطرار مكتوب في ديوان أمير المؤمنين أني ضربت 18000 سوط بالتفاريق (وهي ليست السياط العادية وإنما المصنوعة من الجلد ومملوء بالحجارة)، فيا إمام أنا صبرت في دارك طاعة للشيطان، فاصبر أنت في طاعة الرحمن. فوالله كلما ضربت تذكرت أبا الهيثم فصبرت. من ذلك الصبر على الطغاة في الربيع العربي الذي أطلق عليه الخريف العربي فبعده ستمر العواصف ثم يأتي الربيع العربي
10. الفخر بالشجاعة والإقدام محمود:
· هل الشجاعة هي عدم الخوف؟ لا، ويلخصها حوار جرى بين هشام بن عبدالملك مع بن مسلمة: "يا أبا سعيد هل دخلك ذعر قط بسبب حرب أو عدو؟" فقال مسلمة: "ما سلمت من ذلك من ذعر ينبه على حيلة ولم يغشني ذعر سلبني رأيي" فقال هشام: "هذه هي البسالة": أن يقدم الإنسان برغم خوفه، والاستمرار في الإقدام رغم الخوف، فلا يوقف الخوف الإنسان عن التفكير السليم والحيلة والتفكير.
كيف يراني الناس؟
1. التواضع محمود والتكبر مذموم.
· ماهو التواضع؟ في حوار بين علماء المسلمين الكبار كالحسن البصري الذي كان أحيانا يستضيف الناس وأحيانا العلماء، ففي إحدى الحوارات عرجوا على تعريف التواضع فكثر الجدل فقال البصري: "أقول قد أكثرتم، التواضع ألا ترى مسلما إلا وتظن أنه خير منك". فهو شعور قلبي أساسا ينعكس على العمل.
· كيف أفرق بين التكبر والثقة بالنفس؟ علامتان:
o رفض الحق، والدليل: فحتى مع الحجة يظل يعاند، فلا تسمعوا منه كلامك صح أو لا أعلم أو أنا غلطان. بينما الواثق قد يتكلم بقوة ولكنه يقول صحيح
o احتقار الناس: في تصرفاته وأقواله، بينما الواثق قد يتكلم بقوة ولكنه لا يحتقر الناس
o "الكبر غبط الناس بطر الحق".
2. نسيان مزايا الخصوم مذمة:
· هي انعكاس للتكبر.
· لا بد أن أحسن بالتعامل معهم بما فيهم خصومي.
· الاعتراف بمزايا الخصوم وعيوب الأحباب
· أنشد رجل أيام خلافة علي بن أبي طالب أثناء معركة الجمل:
o فتى كان يدنيه الغني من صديقه، إذا ماهو استغنى ويبعده الفقر.. كأن الثريا علقت بجبينه وفي خده الشعرى وفي الآخر البدر: أي إذا افتقر يبتعد عن الناس فيدل على عزة الناس، فمكانه بين الناس مثل السماء، فقال علي بن أبي طالب: هذا طلحة بن عبيد الله، أثناء المعركة يمدحه.
o يقول الشافعي: ما ناظرت أحدا حتى أحببت أن يعان ويوفق ويسدد ويكون الحق على لسانه
3. طلب النقد محمود:
· كان العظماء يطلبون النقد، وسيدنا عمرا كان مثال:"رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي". ويقول بن عبدالعزيز:"إن الولاة جعلوا العيون على العوام وأنا أجعلك عيني على نفسي فإن سمعت عني كلمة ترطأ بها عني فعظني عندها وانهني عنها".
4. الإعراض عن الجاهلين محمود:
· عدم الرد على الجهال
· سيدنا الإمام الشافعي كان يسب ويشتم فيقول: "إذا سبني نذل تزايدت رفعة وما العيب إلا أن أكون مساببه، ولو لمم تكن نفسي علي عزيزة لمكنتها من كل نذل تحارب".
· سيدنا بن عبدالعزيز كان ذاهبا لصلاة الفجر مع حارسه فكان هناك نائم في الشارع فتعثر به سيدنا فقال النائم: "أمجنون أنت"، فرد عليه "لا" فالحارس ثار كيف يسب الأمير فأراد أن يضربه فأمسكه سيدنا وقال له لقد "سألني فأجبته"
5. الاستغناء بالنفس عن الناس مذموم:
· ابحث عن الصح في الكلام السيء وأصلحه حتى تستفيد مما يقول الآخرون: يقال أن أحدهم كان عنده عبد سيء الخلق جلف فسأل العالم لماذات تحتفظ به؟ فقال: "إني أدرس عنده مكارم الأخلاق" أتعلم منه الصبر والحلم ... الخ. "لكل شيء فائدة، لقد انتفعت باحتكاكي بأهل الجهل منفعة عظيمة، فبهم توقد قبري، واحتدم خاطري، وحمي فكري، تهيج ... " لأنك تضطر للتبسيط وهذا سبب لتأليف العديد من الكتب.
· كل مالم يقتلني يزيدني قوة
كيف أتمنى أن أكون؟
1. دنو الهمة مذموم:
· اطمحوا للمعالي والعظمة، يقول ابن الجوزي: "لو كان يتصور للإنسان صعود السموات لرأيت من أقبح النقص رضاه بالأرض". فهذا الطموح الوصول للمعالي والعلم والعزة مطلوب.
· أبو الفراس الحمداني يفتخر بعلو همته: إني أبيت قليل النوم أرقني قلب تصارع فيه الهم (القلق على الأمور التي في الواقع) والهمم (الطموحات المستقبلية).
· "أتعجب ممن يقول نمت فحلمت لأني أحلم فلا أستطيع النوم
· إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم فطعم الموت في طعم حقير كطعم الموت في أمر عظيم
· يقول إمامنا علي: فكن رجلا رجله في الثرى وهامة همته في الثريا
· يقول سيدنا عمر: لا تصغر همتكم فإني لم أر أقعد عن المكرمات من صغر الهمة
2. الافتخار بالذكاء والإبداع محمود بشرط ألا يصل إلى الغرور:
· هنا علامتان للغرور: احتقار الناس ورفض الحق.
· في قضية الذكاء كان صحابتنا يتفاخرون ويتنافسون كمعاوية وعمرو بن العاص وزياد بن أبيه والمغيرة بن شعبة. وكان البقية يعرفون هذا عنهم. ومنه قصة الطاعون مع عمرو بن العاص
3. رفض الظلم مفخرة
· التشجيع على رفض الظلم وعزة النفس والكرامة فما قيمة النفس بدونها
· يقول عدي الغزاني: "إنما الميت من يعيش ذليلا"
· هذه من صفات العرب قبل الإسلام، فلو كانت الأمة العربية لا تستحق الرسالة لما نزلت عليهم، منها عدم رضاهم بالظلم وعدم الكذب والمحافظة على الشرف، ومن ذلك قول الشاعر: "فلا صلح مادامت منابر أرضنا يقوم عليها من ثقيف خطيب"
· الوحدة على باطل وظلم ليس له قيمة، فلا بد من إسقاط الطغاة لصنع كرامة حقيقية.
· قوتان لا تقهرنا: قوة الله تعالى ثم قوة الشعوب حينما تقول: الشعب يريد
4. نشر العلم محمود:
· لا تجمعوا العلم لجمع العلم، وإنما اجمعوا العلم لنشر العلم.
· عاب الصحابة هذا الأمر: سيدنا أبو ذر لم يشتهر بالعلم بل بالزهد والصدق وغيره، فيقول علي بن أبي طالب: "أبو ذر وعاء امتلأ علماً فأوكاه فلم يخرج منه شيء".
· محمود قول أنا نشرت وأنا فعلت بشرط إخلاص النية
· يوسف بن أحمد بن كج الدينوري في زمان الإمام الغزالي كان يقولون عنه أعلم من الغزالي فمرة أحد تلاميذه سافر للغزالي ثم رجع ليوسف قال: "ألعلم لك والشهرة للغزالي" فقال "ذاك رفعته بغداد وأنا أنزلتني الدينور".
· فاجمعوا العلم ثم انشروه وانتقلوا إلى أماكن نشر العلم كدور النشر والفضائيات والإعلام
5. البخل بالوقت محمود:
· فلا تضيع وقتك بالتفاهات
· يقول ابن عقيل: إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري حتى إذا تعطل لساني عن المذاكرة أو المناظرة أو بصري عن المطالعة وأنا مستطرح أعمل فكري فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره
6. الانسحاب عند انعدام الفرص محمود:
· مثال: عمل مشروع لشركة ففشلت الشركة، فتصر الفتاة على النجاح، ولكن الفشل استمر، إلى متى؟
· لابد من معرفة متى أنسحب
· هذا مبدأ من المادئ النادرة ومن صفات القادة
· عمرو بن العاص كان بطلا من أبطال المعارك والفروسية، فعمرو ماعمره شاف معاوية يقاتل، فيقول له: "لقد أعياني أن أعلم أجبان أنت أم شجاع؟" فقال معاوية: "شجاع إذا ما أمكنتني فرصة وإلا تكن لي فرصة فجبان"
· ليست العظمة أن تصر بالرغم من معرفتك بعدم إمكانية الاستمرار
· شهر خالد بن الوليد بقصة الانسحاب
7. الطموح المتتالي مطلوب
· إذا وصلت إلى طموح أبحث لما هو أعلى
· "واجعلني للمتقين إماما"
· بن عبدالعزيز: "إن لي نفسا تواقة كلما تاقت إلى أمر فوصلته تاقت لما هو أعلى منه"
· مر رجل على هند بنت عتبة وهي تلاعب ولدها معاوية عمره 5 سنوات، فمر أحد سادة قريش ورأى فيه علامات النجابة "أتوسم فيه إن عاش ساد قومه" فغضبت وقالت "ثكلته إن لم يسد إلا قومك"
· اجتمع 4 من شباب قريش عند الكعبة عبدالله وعروة و... بن الزبير وعبدالملك بن مروان، فتمنوا فقال أحدهم أحكم العرب وقال أحدهم العراق وقال أحدهم الدنيا ، فقال عروة بن الزبير: أراكم تمنيتم الدنيا وأنا أتمنى الآخرة، فنالوا ما تمنوا
· إنما تفاوت القوم بالهمم لا بالصور
· التميز بين الناس لا بالأشكال بل بالهمم الجادة، فماذا عملت لتحقق طموحك؟
- يستطيع الإنسان شعوريا وعقليا أن يغير ذاته
- لا يمكن معرفة من (أنا) إلا من خلال السلوك
- هناك اتفاق بين العلماء أن مفهوم الذات ليست وراثية وإنما مكتسبة
- يمكن تغيير الذات باستمرار، وأسهله في المراحل الأولى من حياة الناس
- الغرور من أهم ما يحول الأنا المحمودة إلى مذمومة.