أهم الأفكار:
- أخرج الإسلام العرب مما سماه الفيلسوف الألماني: التشكل الكاذب: وهو ظهور أمة على أساس أمم أخرى أقوى وأرسخ بحيث لا تجد لها مساحة . فلما جاء الإسلام أخرجهم من التشكل الكاذب إلى التشكل الطبيعي
- بعد مجيء الإسلام وتشكل العرب العرب تشكل طبيعي أصبح لديهم رسالة يحملونها ففتحوا البلدان حتى غطت رسالتهم قارتين بفترة زمنية وجيزة تحمل عقيدتها وهويتها وحنينها إلى الديار
- أهم مافي الأمة الإسلامية الامتزاج والانفتاح.
- الكائن البشري أكثر تعقيدا من أن يختزل في هوية واحدة: الهوية الدينية والقبيلية والمناطقية ..الخ فتعدد الهويات هو طبيعة البشر، وهو ناتج عن تراكم الهويات أو تداخل الهويات intersectional identities
- الزمن اليوم ليس زمن التسامح وإنما المساواة؛ لا منة فيه لأحد على أحد.
- الإيمان بالعدل المطلق = ثراء ثقافيا وتسامح دينيا
- نحتاج للاعتراف للناس وبالأمم وبإسهاماتهم في بناء البشرية بدءا من إسهامات الصحابة ثم الفتوح الإسلامية ثم أمة الترك (الدرع الإسلامي أيام الدفاع عن حدود الإسلام لثمانية وخمسين عاماً) أما الفرس فكانوا قلب الأمة الإسلامية وقد لاحظ ابن خلدون دور الترك والفرس. ولم يكن الفرس شيعة، وإنما تشيعوا في بداية الدولة الصفوية
- كل أمة تتصدر في التاريخ تعاني من نرجسية الريادة، ولم يسلم العرب من ذلك.
- الذاكرة التاريخية إما أن تتحكم فيها وإما أن تتحكم فيها
- لا بد من تحرير أنفسنا من الصور النمطية، وتحرير الآخرين من الصور النمطية التي يحملونها عنا
- قد تكلم أبي الحيان التوحيدي بكلام جميل: "لكل أمة فضائل ورذائل ولكل قوم محاسن ومساوئ".
- نحتاج إلى اكتشاف الوجه الإنساني لكل البشر وألا نستأسر للصور النمطية، وذلك بأن ننظر للآخرين بشجاعة ونزاهة. فجوهر الإنسان أنه خلق كرمه الله تعالى، فما نحتاج إليه اكتشاف إنسانية الإنسان.