أسباب بقاء الهوية:
1. الدين
2. اللغة
3. التاريخ
4. الثقافة
وكلها باقية بفضل الله ثم الدين
- سنتحدث عن هوية المرأة المسلمة بين الثبات والذوبان
- انخفاضات الحضارة نزلت بهذه الهوية ووصلنا لزمان تتجاذبها قوى مختلفة
- وضع المرأة مؤشر لوضع الحضارة الإسلامية ومؤشر الحضارة هو هوية المرأة
- يعلم أعداؤنا أن المرأة هي مفتاح نهضة الشعوب
- لا تزال المرأة لا تشعر بذاتها، وإنما تشعر بأنها تبع.
- ما المشكلة التي تعاني منها وتجعلها لا تشعر بذاتها؟
الإحساس بالذات مضى عليه وقت طويل بين فكي أسد : عرف لا ديني يهمشها، وانفتاح غربي يؤدي بها للانحلال، ومنطقة الوسط تماماً إسلامية إلا أنه لم يقف فيها الكثير.
- مشكلة المرأة الحقيقية هي المرأة حين لم تشعر بقيمة أنها مسلمة، وأن اتصالها ليس بأحد وإنما بالله الواحد واي اتصال بعد ذلك فهو تبعا لهذا الاتصال.
- التغريب والعولمة ركز على المرأة ركز عليها بشكل فيه استغلال لها وجعلها أنثى (أي مائعة وتبدي أكثر مما تخفي) مما جعله الإسلام له ضيق حيز في البيت.
- الإسلام طلب من كل واحدة منا أن تكون امرأة رسالية فتشارك في التغيير الحضاري من داخل أو خارج البيت.
- الأصل في علاقة الرجل بالمرأة: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف".
- نتيجة للعولمة والتغريب اختزل كيان المرأة بجسدها حتى تصبح مثل العارضات أو النجمات وغيرهن. وهذا قد يؤدي بها إلى رضا أنها تملك من الأدوات ما يثير الرجل ولم تعلم أنها تثير الذكر وليس الرجل، أو خوف أنها لا تمتلك رصيد يوصلها للزواج فتبحث عن الرضا عن الذات من الخارج لأنها فقدت ذاتها وهويتها فتصاب بانتقاص للذات، أو قلق. وهذا يشجع الآخرون على التعامل بها كسلعة، وقد نجح الغرب في تحويلها من امرأة رسالية إلى شيء. وهذا الأمر حد من دورها المجتمعي الرسالي.
- الله تعالى أوجد الرجل والمرأة، وفي هذه المؤتمرات رد على المؤتمرات التي تهدد المرأة والتي توقع الاتفاقيات مثل سيداو أو بكين أو غيرها. قضايا خطيرة تطرح مغلفة بشكل جميل مثل عبارة "القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة" ولكن تحمل تحتها الكثير من المخالفات الشرعية.
- انشغال المرأة بما صدره لنا الغرب جعلها تبتعد عن دورها الأساسي وأهمها العلم. مما جعل النظرة إلى المرأة لا ترقى لكونها شريك في الحياة تحمل أعباء ومسؤوليات.
- دور المرأة الرساليّ: الخلافة في الأرض، وإذا خرجت خارج البيت عليها التخلص من الدور الأنثوي وتتعامل بدورها الرسالي الفكري.
كيف يمكن للمرأة أن ترفع من قيمة ذاتها؟
يتم ذلك بأن تعرف ذاتها وبمساعدة أخوها الرجل.
* في الغالب يتم التعامل مع المرأة كند وإنشاء صراع بينها وبين الرجل. لكن في الإسلام دورها تكاملي.
1. على المرأة أن تعرف رسالتها وهويتها.
2. أن تعرف قيمها وأعلاها قيمة العفة والحياء والحرية (التي لا ترضى الظلم والضيم أو النظرة السيئة لها وهذه الحرية وليست ما ينشر في الإعلام)، ونريد أن نحيي القيم بجرأة وقوة. منظومة الاستبداد في الأمة تسببت في وجودها في الأسرة سواء من قبل المرأة أو الرجل، وما نريده أسرة متعاونة تقوم على الشورى وهي الأسرة الرسالية.
3. نحتاج لقومة إيمانية رسالية "إذ قاموا فقالوا"
4. بذل الجهد من المرأة وألا تتعذر بأعذار واهية لا أقل من هدهد سليمان الذي استطاع أن يقوم بدوره في توصيل الرسالة وتحمل مسؤوليتها، وإلا –فأعزكم الله- كلب فتية الكهف، فإن لم أكن دافعا للتغيير فأكون مسانداً
- مهددات كثيرة تهدد العالم الإسلامي لكن الفيصل فيها العمل على إخراج المرأة من الساحة، لأنها إذا اكتفت بدور مقزم فلن تتم النهضة.
- لو فهمت كل واحدة منا دورها ورسالتها وهويتها التي تعتبر مصدر عز وكبرياء وفخر لها لسارعت للانضمام لهذا الركب الرسالي